The Ultimate Guide To الابتزاز العاطفي
هل تتحمل مسؤولية تصرفات شريكك؟ بعبارة أخرى، إن أصابته نوبة غضب مثلاً، فهل تعتقد تلقائياً أنَّ السبب يعود لارتكابك إثماً ما؟
قد لا تعتقد أنك تتعرض لسوء المعاملة إذا لم تتأذ جسديا، ولكن يمكن أن يكون للإساءة العاطفية واللفظية آثار قصيرة وطويلة الأمد لا تقل خطورة عن آثار الاعتداء الجسدي.
مثل المرأة بطبيعتها عاطفية وحساسة أكثر من الرجل، اذا لم يقوم الزوج بواجباته العائلية أو كان قاسيا في معاملتها، فلا تجد من ينصفها او ما يرضي بعض حاجياتها المستحقة، ستشعر بالظلم والضيق والحسرة تنهمر دموعها فجأة وبدون سابق إنذار، فأي الابتزاز في ذلك؟
إذا كان التلاعب يتضمن نقدًا مستمرًا أو تحميله مسؤولية غير مبررة عن مشاعر الشخص الآخر يضعف الثقة بالنفس بمرور الوقت.
ابدأ الآن، وارسم خطوطك الحمراء التي لا يجوز لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتجاوزها، واصنع تقديراً عالياً لذاتك؛ فأنتَ تستحقُّ الأفضل في كلِّ شيء، وتستحق العلاقة الواعية والناضجة والحرة، وليس تلك المُسيطرة والمُقيِّدة والهشَّة والضعيفة التي تبتزك وتستنزف طاقتك.
ضع في ذهنك أنك ربما تملك بعض السلوكيات غير السوية، فربما تعاني من مشكلة ما في الثقة أو الخوف،
كن منفتحًا وصادقًا بشأن رفضك الامتثال للتهديدات في المستقبل. إذا أراد المبتز مشاركة مشاعره أو تقديم طلب، فيجب عليه القيام بذلك بطريقة صحية وفي وضعية مستحقة.
نشأة الطفل في جو أسري يوجد به تنافس بين الأخوة والأخوات.
ويمكن وصف الابتزاز بأنه أحد أشكال الأذى الذي يعتمد عليه الشخص لإلحاق الأذى بالأشخاص الآخرين.
لا تترك الآخرين يتخذون القرارات الهامة بدلًا منك، ويجب الثقة في النفس، والتقدير الجيد للذات.
يختار المبتز الخوض في المناقشات بهذه الطريقة. الآن ، لديك خيار لمواصلة الامتثال ، أو كسر الحلقة.
ينبغي على الأشخاص الفصل العاطفي بين الأشخاص في الأمور والمواقف المختلفة مع كافة الأشخاص حتى الأقارب، والأهل، والأصدقاء.
أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب نور الإمارات منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.
بينما التظاهر بالبكاء أو البكاء المصطنع والمزيف هو نوع من الابتزاز العاطفي واستجداء العطف، أما البكاء الحقيقي الي يكون سببه شعور عميق بالظلم فلا يمكن ان يكون ابتزازا عاطفيا، لأنه لا يوجد هناك انسان يبكي بكاءً حقيقيا بإرادته، فمن الصعب للعين أن تذرف الدموع بقرار.